نشرت صحيفة الفايننش ال تايمز تقريرا أعدته مجموعة من الصحفيين عن الدول الأوروبية التي تواجه تحديات قانونية وأمنية بشأن استقبال مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا . ويفتح التقرير الموض وع بقضية الشابة البريطانية شميما بيغوم تطلب العودة إلى بلدها مع رضيعها بعد أربعة أعوام قضتها في سوريا وقد تزوجت هناك ب أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامي ة وعمرها وقتها 15 عاما. يقول التقرير إن قضية شميما تعكس المصاعب الأمنية والسياسية والقانونية التي ت واجهها الدول الأوروبية وهي تناقش مسألة عودة مئات ا لمقاتلين السابقين في صف وف تنظيم الدولة الإسلامية وأنصاره. وتصاعد التوتر بشأن الموضوع بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ال تي طالب فيها الدول الأوروبية، خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، و بلجيكا باستقبال المقاتلين السابقين وعا ئلاتهم، بعدما قضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على آخر جيوب التنظيم شرقي سوريا. ولكن الدول الأوروبية المعنية ، حسب التقرير، لا ترى الحل بالطريقة التي يعرضها ترامب ويطالب بها. فقد عبرت فرنسا الاثنين عن استعدادها للنظر في قضية مواطنيها ...